قال حسين سالم، رجل الأعمال المصري المقيم حاليًا في أسبانيا، إن المخابرات المصرية أعطته تعليمات لإنشاء بعض المشاريع. وأضاف هاتفيًا من أسبانيا في مداخلة لبرنامج «90 دقيقة»، أنه قام بإنشاء مصفاة بترول بالإسكندرية بتوجيهات من جهاز المخابرات، ولم تدفع فيها الحكومة مليمًا واحدًا، مشيرًا إلى أن تكلفتها فى ذلك الوقت مليار دولار، وتزيد قيمتها الآن على 8 مليارات دولار، وأرباحها السنوية تتراوح ما بين 17٪ و18٪ على الدولار، أى حوالى 200 مليون دولار سنوياً. وأوضح سالم، أنه قام بإنشاء مدينة شرم الشيخ بعدما كانت صحراء، وحول تركه لمصر بعد الثورة، ادعى أنه بسبب تولي الإخوان للسلطة، مشيرًا إلى أن الإخوان سبب الهجوم على شخصه وأنهم ساعدوا قطر في محاولاتها للاستيلاء على قناة السويس، وقال: "الإخوان ركبوا الموجة"، حسب زعمه. وقال سالم: سأتبرع لمصر بمبلغ قدره 4 ونصف مليار دولار لأن مصر خيرها عليّ، وتابع: "بعد مصادرة أموالي أنا بأشحت أنا وأولادي". وأوضح سالم، أن 90% من أمواله في مصر تم تجميدها وأنه ينتظر حكم المحكمة، لتبرئته من كل التهم التي وجهت إليه في عهد الإخوان، وتابع أن السفارة المصرية في أسبانيا تقف ضده رغم حكم المحكمة، واتهم سالم السفير إبراهيم يسري سفير مصر في أسبانيا أثناء حكم الإخوان بأن لديه حقدًا كبيرًا ضده. وحول علاقته بالرئيس الأسبق مبارك، قال إنه رجل وطني وعلاقته به كانت قوية ولكنه لم يتصل به لأنه لا يعرف رقمه ويتمنى لقاءه، كما يتمنى عودته لمصر، وأضاف أن مصر مقبلة على خير كبير وأنه متفائل بها.