فلسطينى يطعن مستوطنا ونجاة أيمن الششنية من محاولة اغتيال

طعن شاب فلسطينى السبت مستوطنا إسرائيليا يبلغ من العمر عشرين عاما فى حى "راموت" بمدينة القدس المحتلة ثم لاذ بالفرار.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الشرطة الإسرائيلية تمشط المنطقة بحثا عن الشاب الفلسطينى فيما تم نقل المستوطن المصاب إلى مستشفى "هداسا عين كارم" فى القدس حيث وصفت جروحه بالخطيرة.
من ناحية أخرى وفى قطاع غزة المحاصر حذرت ألوية الناصر صلاح الدين - وهى الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين - من مخطط إسرائيلي لاستهداف قادة اللجان في غزة كما توعدت بالقصاص من عملاء إسرائيل بالقطاع .
وقال أبو عطايا - الناطق باسم الألوية السبت - إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإفشال فرحة إنجاز صفقة تبادل الضابط الإسرائيلى جلعاد شاليط - الذى تمت مبادلته بأكثر من أربعمائة أسير فلسطينى - عن طريق استهداف رموز المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .. مؤكدا أن عملية الاغتيال الفاشلة أمس الجمعة بحق أيمن الششنية القيادي في ألوية الناصر هو دليل على نهج إسرائيل المستمر في استهداف القادة الفلسطينيين ومواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة .
فى الوقت نفسه , توعد أبو عطايا عملاء الاحتلال الإسرائيلي بغزة بالملاحقة والقصاص ردا على محاولتهم اغتيال القيادي الششنية .. مؤكدا أن التحقيقات والبحث من قبل الألوية وأجهزة حكومة حماس بغزة مازالت جارية للكشف عن هويتهم.
كانت لجان المقاومة قد أعلنت أمس الجمعة أن القيادي البارز فى ألوية الناصر صلاح الدين أيمن الششنية قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية حيث تم زرع عبوة ناسفة أسفل سيارته في مخيم "البريج" وسط قطاع غزة مما أدى إلى حدوث انفجار دمر سيارته, وأحدث أضرار مادية طفيفة في منزله دون وقوع أي إصابات .
يشار إلى أن ألوية الناصر صلاح الدين كانت ضمن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية حماس وجيش الإسلام الذين نجحوا فى أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط فى عملية "الوهم المتبدد" وذلك فى شهر يونيو من العام 2006 .