نشر الإعلامى سامى كمال الدين، رسالة على صفحته الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعي« فيسبوك»، يزعم أنها من أحد المسجونين مع الرئيس الأسبق محمد مرسى فى وادى النطرون يشرح من خلالها السجين كيف قاموا بالهروب من السجن وبرأ الإخوان ومرسى من قضية اقتحام السجون. وكتب «كمال الدين» الرسالة كما وصلته كالتالي«: رسالة جاءتنى من سجين كان مع مرسى فى سجن وادى النطرون يناير 2011». وجاءت رواية السجين كما يزعم «أنا كنت فى سجن 2 الصحراوى بوادى النطرون وكان فى الثورة جت ناس أهالى كان حريم وأطفال وشباب أهالى المسجونين والمهم مفيش حد فتح السجن غير الأهالى اللي قولتلك عليهم وإحنا المساجين بنضرب من جوه والأهالى من بره المهم فتحنا الشبابيك بطفايات حديد موجودة معانا جوه فى الزنزانة وأول ما خرجنا فوق العنابر ما شفتش حد من الشرطة طلعنا خارج السجن وكان المعتقلون السياسيون ومن ضمنهم محمد مرسى والكتاتنى واقفين عند باب السجن والمزارع اللى قدام السجن وكانوا بيتصلوا على الشرطة ومحدش رد عليهم.. أنت عارف المشكلة أيه إن عند كرتت إسكندرية ماتوا أكتر من 500 واكتر قدام عينى من الجيش والمصيبة أن اللى ماتوا محدش اتذكر منهم فى أى إعلام فى مصر لأن ساعتها ماكنش فى كاميرات». وذلك حسب رواية السجين المزعومة.