الإعدام مصير توقعه الجميع للرئيس المعزول محمد مرسى فى أحداث قتل الاتحادية، وتمنى العديد أن يراه بالبدلة الحمراء فى حين سعى البعض إلى براءته، ولكن المفاجأة التى أذهلت الجميع هو الحكم الصادر ضده هو و14 آخرين اليوم من محكمة جنايات القاهرة والذى لم يرتق إلى مستوى البراءة ولم ينحدر إلى حد الإعدام، فوقف فى منطقة وسط وكان القاضى أراد إرضاء الجميع، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، بحبس مرسى و13 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، وهم أسعد الشيخة وأحمد محمد عبدالعاطى وأيمن عبد الرؤوف هدهد وعلاء السيد ورضا محمد الصاوى ولملوم عفيفى وهانى سيد توفيق سيد وأحمد مصطفى وعبدالرحمن عز والرئيس المعزول محمد مرسى وعصام العريان ومحمد البلتاجى بالحبس 20 سنة، فى القضية المشهورة باسم "الاتحادية" وهو أقصى حكم يتم الحكم به فى حالة البراءة من تهمة القتل العمد، فقد برأت المحكمة جميع المتهمين من تهمة القتل العمد وبهذا الشكل نجا مرسى من ارتداء البدلة الحمراء فى حال الحكم بإعدامه ومنتظر ارتداء البدلة الزرقاء فور تنفيذ الحكم الصادر ضده. كما قررت المحكمة معاقبة كل من: عبدالحكيم عبد الرحمن وجمال صابر بالسجن 10 سنوات ووضعهما تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات. من جانبه، أكد الدكتور رمضان بطيخ أستاذ القانون الدستوري، وعضو الهيئة العليا بحزب الوسط وعضو مجلس الشورى السابق، أن المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بأحداث الاتحادية يحق لهم الطعن على الحكم فى المرحلة القادمة من مراحل التقاضى، مشيرا إلى أن النيابة من حقها أيضا الطعن الحكم ببراءة مرسى من تهمة القتل العمد وحبسه 20 عاما. وأضاف بطيخ فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن مرسى سيرتدى البدلة الزرقاء من لحظة صدور الحكم، فليس هناك علاقة بين ارتداء البدلة الزرقاء والطعن على الحكم، مؤكدا أن المحكمة بذلك لم تتوصل إلى القاتل الحقيقي.