أكد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع الكتلة الإسلامية التي تضم حزب "النور" وأحزابًا إسلامية أخرى، للتنسيق معها في الانتخابات البرلمانية المقبلة. يأتي ذلك بعد انسحاب "الجماعة الإسلامية" من "التحالف الديمقراطي من أجل"، الذي يشكل حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية ل "الإخوان المسلمين" مكونها الأكبر. وأضاف دربالة ل "المصريون"، إنه عقب الانتهاء من التشاورات مع الكتلة الإسلامية سوف يتم الإعلان عن قوائم المرشحين، كاشفا عن وجود مرشحات على قائمة حزب "البناء والتنمية"، لكنه رفض الإفصاح عن أسماء المرشحين حتى يتم الانتهاء من المشاورات بصورة نهائية وواضحة. وتابع دربالة: "إننا دخلنا التحالف الديمقراطي من أجل مصر كمراقبين لمعرفة جدية هذا التحالف، والذي يعتبر حزب "الحرية والعدالة" عمودا فقريا فيه، ولكن التحالف لم يعبر عن طبيعة الاحزاب المنضمة، خاصة ما كان يتم من مشاورات بين حزبي الحرية والعدالة والوفد في جلسات خاصة". وأكد أنه لابد من إعادة النظر في إدارة "التحالف الديمقراطي" حتى يحقق أهدافه. وفي الأقصر، أكد حسين شميط المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسني مبارك ل "المصريون"، أنه حسم موقفه من الترشح فى انتخابات مجلس الشعب القادم بأنه سيخوض غمار الأنتخابات على قائمة حزب "البناء والتنمية" بالأقصر. وقال إن ذلك يأتي بعد غصرار المسئولين بن الحزب على وضعه على القائمه، وأضاف: بصفتي أحد أبناء الجماعة كان لابد لي أن أنزل على رغبة المسئولين فيها وأتمنى أن ننال ثقة أهالي الأقصر. وتابع: على الرغم أننى قدمت أوراقى للجنة الأنتخابات فى اليوم الأول من فتح باب الترشح ولكن كانت لم تكن مكتملة "وعلى العموم الخيرة فيما اختاره الله". وكانت "الجماعة الإسلامية" أعلنت أنها ستقدم ما بين 75 إلي 85 مرشحا من بينهم 4 سيدات في انتخابات مجلسي الشعب والشورى على قوائم التحالف الإسلامي، والمستقلين مع التركيز علي محافظات الوجه القبلي.