"حلمت إن فيه حد طاير ورايا وانا استخبيت ولقيت عيال بتلعب في الشارع وانا جيت وراء حيطة واستخبيت وحاسس إن فيه كلب بيجري بس ما عرف طريقي". التأويل: إذا كنت فى الرؤيا تجرى وتهرب من شيء معلوم أو من أشخاص معروفين فهذا أمان لك من شيء تخاف منه وسوف يزول لقوله تعالى: (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لى ربى حكما)، الشعراء 21. وإن كنت تجرى من شيء غير معلوم فذلك توبة من ذنب لقوله تعالى: (ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين)، الذاريات 50، وإن كنت تختبئ من الناس وتخاف منهم فهذا غير محمود لأنها دليل على وجود ذنب لقوله تعالى (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله)، والفرار قد يكون همًا وحزنًا ويبدو أنك تعانى من شيء يسبب لك ضيقًا، ورؤيا اللعب ربما تشهد منازعة ومخاصمة ولكن لا تخصك فى شيء وستنجو من هم، أما الكلب الذى جرى خلفك، فالحمد لله أنه لم يؤذك وتخير الأصدقاء فقد يكون صديقك سفيها فكن منه على حذر، وإذا كانت هذه الرؤى المخيفة تتكرر معك فأرجو الاهتمام بالرقية الشرعية والمحافظة على الصلوات فى أوقاتها والأذكار وقراءة سورة البقرة وسماعها والله أعلم.