بعد توقف دام لأكثر من 5 سنوات عادت - مساء الاحد - حفلات ليالى التليفزيون إحتفالاً بأعياد شم النسيم وهو الحفل الذى أحياه كل من هانى شاكر ولطيفة والمطرب الشاب محمد رشاد خريج برنامج «أراب أيدول والطفلة ياسمينا خريجة برنامج «أرابز جوت تالنت» . وأنا وكما قلت من قبل لست ضد إقامة هذه الحفلات بل مؤيد لها بشرط أن تكون هناك خطط محددة للإستفادة المادية والفنية منها بعيدا عن الكلام المكرر أن هذا دور التليفزيون المصرى لإكتشاف المواهب الفنية الجديدة ؟ . وفيما يتعلق بهذا الحفل .. فلن أتحدث عن تقييمه الفنى من وجهة نظرى بل أشير إلى ما كتبه الإعلامى والمخرج هانىء فرحات عبر صفحته الشخصية والعديد من الجروبات على الفيس بوك وبالحرف الواحد .. قال هانىء نصاً : " هيزعل مني اصدقائي ودفعتي مجدي لاشين رئيس التليفزيون واسامه بهنسي نائب رئيس قطاع المتخصصه وبروديوسر حفلات ليالي التيفزيون .. حفلة شرم الشيخ ياجماعه شغل هواه ونقل افراح لامؤاخذه....... مفيش اي فكر في التقطيع... الكاميرات كلها بتتمرجح رغم انه مع عدد الكاميرات الكتير تظهر المهاره في التقطيع علي كادرات ثابته بأحجام مختلفه مع مراعاة ريتم ونقلات الاغنيه والعزف الصولو وهكذا....... المخرج زي ما يكون اتخض من عدد الكاميرات وكأنه فرحان بالكرين.. والكرينر اساسا ضعيف جدا وحركته غير سلسه..... يادفعه وانتم سيد العارفين و كنتم تتبادلوا نقل الحفلات بينكما : للأسف تورته واترش عليها رمل شرم الشيخ " . المفاجأة أن كل هذه الفضائح الفنية حدثت فى ظل وجود مجدى لاشين رئيس التليفزيون داخل قاعة الحفل والذى يعلن دائماً أنه أحد المخرجين المتميزين فى مجال الحفلات بصفته أنه فى الأصل مخرج منوعات !! , وهنا أسأل : لماذا سافر مجدى لاشين إلى شرم الشيخ قبل أيام من موعد الحفل خاصة أنه تابع البروفة النهائية له يوم الأربعاء الماضى فى ستديو الإذاعة فى حضور هانى شاكر ولطيفة وياسمينا وعصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون ؟, ولماذا سافر كل من محمد حسن مدير عام العقود بقطاع التليفزيون وأيضاً سمير سعد رئيس الشئون المالية والإدارية بالتليفزيون لحضور الحفل فى شرم الشيخ ؟ , ولماذا تحمل ماسبيرو فاتورة إقامة وسفر هؤلاء والتى تتجاوز العشرة آلاف جنيه للشخص الواحد ؟ . وبمناسبة الحديث عن الجوانب المالية أقول إن مصادرى المطلعة كشفت أن تكلفة هذا الحفل تقارب ال 2 مليون جنيه شاملة أجور المطربين والفرقة الموسيقية وإيجار القاعة والدعاية ومصاريف السفر والإقامة والبث وأجور العاملين فى الحفل من مخرجين ومهندسين ومصورين .. الخ ؟ ولذلك نسأل : ما هو العائد المادى لهذا الحفل ؟ وهل حقق أرباحاً كما سبق وأعلن لاشين ذلك فى تصريحات منشورة له فى الأسبوع الماضى ؟ , وهل ستكون هناك رقابة من جانب الجهاز المركزى للمحاسبات وغيره من الجهات الرقابية لكشف المستور فى هذه الحفلات ووقف نزيف المال العام للأصدقاء والمحاسيب ؟ , ولماذا لم يفكر مجدى فى إكتشاف مواهب جديدة لنتولى مهمة إخراج وتصوير هذه الحفلات ؟ أم أن هناك أهداف آخرى ل ( لم شمل الشلة القديمة ) وكلهم من تلاميذ المخرجة الراحلة أمال عزت ؟!!!! . على الجانب الآخر .. أسأل عصام الأمير : اذا كنتم قد إستعنتم بالنجم هانى شاكر لإحياء الحفل وهو نجم لا يختلف أحد على موهبته وما يقدمه من فن وطرب أصيل ؟ فلماذا لم تنفذ الفكرة التى قدمها لك المخرج على غيث مدير إدارة البرامج الثقافية بالقناة الأولى فى مكتبك وبحضور هانى شاكر لتقديم برنامج اسبوعى لإكتشاف المواهب الفنية الجديدة واستضافة النجوم القدامى الذين إختفوا عن الساحة أمثال علاء عبدالخالق وأحمد إبراهيم وغيرهم . وهو البرنامج الذى كان عنوانه ( لسه الأغانى ممكنة ) والذى تحمس له هانى شاكر بشدة ؟ وهل صحيح ياعصام أن سبب رفضك أنت ومجدى لاشين لتنفيذ هذا البرنامج والذى يمكن أن يدر دخلاً كبيراً لماسبيرو علاوة على الدور الذى يمكن أن يقوم به فى إكتشاف المواهب الغنائية الجديدة هو قيام على غيث بإنتقاد بعض سياساتك الإدارية عبر صفحات الفيس بوك ؟ وهل القرارات فى ماسبيرو يتم إتخاذها وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة أم أن سياسات (المصالح والإستلطاف الشخصى ) هى التى تحكم القرارات حتى الآن ؟!!!!