ذكرت الأممالمتحدة أنّ عدد ضحايا الاضطرابات المرافقة للتحركات الشعبية المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد ارتفع إلى ثلاثة آلاف قتيل، بينهم ما لا يقل عن 187 طفلاً. وقالت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة: "إنَّ الحصيلة الجديدة لقتلى الاحتجاجات المستمرة منذ سبعة أشهر ارتفعت بعد العمليات العسكرية الواسعة التي نفّذها الجيش في عدة مدن بحثًا عن منشقين". وحذّرت بيلاي من أنّ "القمع القاسي" للاحتجاجات المناهضة للحكومة في سوريا قد يدفع البلاد إلى "حرب أهلية شاملة" داعية المجتمع الدولي إلى "المساعدة في حماية المدنيين". وأوضحت أنّه "منذ بداية الانتفاضة في سوريا لجأت السلطات بشكلٍ دائمٍ إلى استخدام القوة المفرطة لسحق الاحتجاجات السلمية"، وعددت بيلاي بعض الوسائل التي استخدمها النظام السوري خلال الفترة الماضية، فذكرت نشر القناصة على سطوح الأبنية واستخدام الذخيرة الحية وقصف المناطق السكنية، وقالت: إنّ هذه الانتهاكات "تحصل بشكل متكرّر في عدة مدن سورية".