أعلن مسؤول في حزب "الجبهة الوطنية"، اليميني المتطرف في فرنسا، معارضته لما أعلنه مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا، من رغبته في مضاعفة عدد المساجد في فرنسا خلال عامين. وقال نائب رئيس الحزب "فلوريان فيليبو" - خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على قناة "I Tele" - : "إن فرنسا تضم عدد كافٍ من المساجد"، واصفا الأخيرة بأنها "أماكن للتطرف". وردا على ما يقال من عدم وجود أماكن كافية للعبادة في المساجد، قال فيليبو: "إن من يقومون بأداء الصلوات في الشوارع، يفعلون ذلك بشكل متعمد؛ للضغط على الحكومة والنظام الجمهوري". ودعا فيليبو إلى "إعادة الأئمة المتطرفين إلى بلادهم"، وإلى إيقاف عمليات بناء المساجد، التي تحصل على دعم مالي من خارج فرنسا. وكان رئيس مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا "دليل بوبكر" قال: "إن فرنسا تضم 2200 مسجدا"، معربا عن رغبة المجلس في مضاعفة ذلك العدد، خلال عامين. وتضم فرنسا أكبر عدد من المسلمي ن في أوروبا، حيث يعيش فيها 5 ملايين مسلم، معظمهم من أصول شمال إفريقية.