* سألونى.. لماذا خسر الزمالك الكأس؟!! قلت لأن الزمالك فكر فى الاحتفال باللقب من قبل المباراة بأسبوع، ولأن اللاعبين كانوا واثقين تماما أن الكأس عادت إلى ميت عقبة منذ الفوز على الحرس فى الدور قبل النهائى، وجهاز شحاتة كان على ثقة من الفوز بالبطولة.. لأنهم جميعا يعلمون أن شحاتة هو المدرب المحظوظ، فلماذا يخسر فى تلك المباراة!! وكان الزملكاوية على ثقة وصلت لدرجة الغرور من كثرة الحديث فى الإعلام عن أن الزمالك هو البطل بلا جدال لأنه تعود على الفوز والانتصار على إنبى من قبل.. فلماذا سيخسر هذه المرة؟!! والزمالك بعد الهزيمة من إنبى.. أعطى درساً لكل فرق الدورى.. يؤكد أن الكرة ليس لها كبير.. بل أن الصغير إذا تماسك وركز ولعب برجوله وأصرار دون تأثر بالجماهير.. فسوف يحقق نتيجة جيدة حتى وإن لم ويفز!! قلت لهم أيضا.. رب ضارة نافعة!! فربما تكون تلك الخسارة وضياع فرصة تحقيق الكأس.. درساً للاعبين الذين يشعرون بنجومية زائفة الذين تسرعوا لتحقيق الفوز، الذين ظنوا أن الأسماء الكبيرة هى التى تحقق الألقاب وتسجل الأهداف!! فى اجتماعه بالاسكندرية.. استهزأ مرشح الرئاسة الدكتور محمد سليم العوا بالصحفيين، وطردهم من الاجتماع، إذا كان الرجل قد فعل ذلك فعلا، فماذا سيفعل مع الإعلاميين إذا أصبح رئيساً للجمهورية؟! هل سيطردهم من مصر، أم سيعلق لهم المشانق، أم أنه سيقصف أقلامهم حتى لاينتقدونه؟!!.. بالراحة يادكتور، أنتظر شوية لما تنجح!!! ماحدث فى موقعة ماسبيرو، موثق بالصورة، وكشفته الكاميرات، ويؤكد أن هناك أيادى خفية تثير الفرقة بين الأقباط والمسلمين.. وهذا ليس بجديد، لأن أعداء مصر يتربصون، ويزرعون الأشواك فى طريق الوحدة الوطنية. نحن لانريد أن تنتهى التحقيقات وتحفظ فى الأدراج بعد جلسات الود والحب والصلح بين الأطراف، بل نريد تعليق المخطىء المتهم فى مشنقة تنصب أمام ماسبيرو.. ليكون عبرة للجميع، ولا أظن بعد ذلك أن تلك الأحداث المؤسفة ستتكرر مرة ثانية!! الجمهورية