اعترض عضو من هيئة دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث السفارة الأمريكية الثانية" والتي وقعت في يوليو من عام 2013 على إثبات أن أحد الأحراز المعروضة بجلسة اليوم وهو عبارة عن "فرد خرطوش ماسورته "فضية اللون"، مؤكداً أن الماسورة سوداء أي ما يخالف ما هو ثابت في الأوراق. ولحل الخلاف استدعى القاضي، محامي الدفاع للمثول أمام المنصة مباشرة، متجاوزاً السياج الحديدي الفاصل بين منصة القضاة ومدرجات المحامين، لكي يُظهر له أن الماسورة ليست سوداء كما يظن ولكن فضية، مشيراً إلى أن اللون قد يكون قد بهت قليلاً ولكن ليس لدرجة أن يتحول للأسود, وتمسك الدفاع بقوله مشدداً أن الماسورة سوداء ليرد القاضي، منهياً الحديث: "زي مانت عايز يا بيه" وأسندت النيابة إلى المتهمين وعددهم 23 متهماً عددًا من الاتهامات، من بينها: التجمهر وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل العمد للمجنى عليه عمرو عيد عبد النبى وإصابة الكثيرين، والإتلاف العمدى وتخريب مبان مخصصة للنفع العام وتعطيل القوانين، علاوة على حيازتهم الأسلحة واستعراض القوة وإرهاب المواطنين.