وصفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية "مرضية أفخم"؛ "تأكيد القادة العرب على سيادة الإمارات على الجزر الثلاث (طنب الكبرى-طنب الصغرى- أبو موسى) في الخليج العربي"؛ بأنه "تدخل في سيادة إيران على الجزر"، مدعية أن الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية. وأوضحت أفخم بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية ارنا؛ أنَّ الإمارات نالت استقلالها من بريطانيا عام 1971 ولم تكن هناك دولة اسمها الإمارات، وأن بريطانيا احتلت الجزر عام 1903، مدعية أنَّ سيادة إيران على الجزر تستند إلى حقائق تاريخية"، على حد زعمها. وقالت افخم في تصريح أأدلت به اليوم الاثنين: "إن تكرار المواقف التدخلية تجاه سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الجزر الإيرانية الثلاث (طنب كبرى) و (طنب صغرى) و (أبوموسى)، لم ولن يؤثر على الحقائق القانونية والتاريخية حول هذه الجزر". وأضافت: "إن هذه الجزر جزء لا يتجزأ من أرض إيران وأن جميع الإجراءات المتخذة فيها، تجري في إطار حقوق السيادة للجمهورية الإسلامية الإيرانية". وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية بالقول: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جعلت في أولوية سياساتها على الدوام سياسة المودة وحسن الجوار مع جميع الدول المجاورة على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل، ولم تضع أي قيود أمام تطوير وتعزيز علاقاتها الودية وترحب بالتعاطي البناء والتعاون الشامل". ودعا البيان النهائي لاجتماع القمة العربية السادسة والعشرين المنعقدة في شرم الشيخ؛ الحكومة الإيرانية إلى "إنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، والكف عن فرض الأمر الواقع بالقوة، والتوقف عن إقامة أية منشآت فيها بهدف تغيير تركيبتها الديموغرافية". كما دعا البيان إيران إلى "قبول الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لإيجاد حل سلمي وفقاً لقواعد ومبادئ القانون الدولي".