أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أننا في أمس الحاجة لقوانين استثمار مرنة تحقق النمو في الاستثمار، ويجب تكامل المشروع مع مشروعات الدولة حتى تصل لتحقيق العائد المرجو منها، والذي يصل بمشروع تنمية قناة السويس الجديدة إلى 259 بالمائة من عائد القناة الحالية، ونحن في انتظار قرار رئيس الجمهورية بالتعامل مع هيئة قناة السويس لحين إنشاء هيئة التنمية بقناة السويس. وأضاف أن مصر تتبنى المشروعات العملاقة لأنها تصنع التنمية المستدامة، وفي القرن التاسع عشر كان المشروع القومي هو حفر قناة السويس، أما القرن العشرين كان السد العالي وكلاهما مازلنا ننهل منه حتى الآن، أما مشروع القرن الحادى والعشرين فهو قناة السويس الجديدة، ويعد أول مشروع قومي عملاق لمصر في القرن الحادى والعشرين. وأشار إلى أن مشروع تنمية وحفر القناة الجديدة يرفع تصنيف مصر في المجال البحرى خاصة في ظل الموقع اللوجيستي الرائع لمصر. فيما أكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هناك مزجا رائعا بين الفكر العلمى والعملى وهو ما يحقق مشروعات مثمرة على الأرض، ونحن لدينا غطاء قوى يؤهل لنا تحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال "المؤتمر الدولى للنقل البحرى واللوجيستيات مارلوج 4" الذي عقدته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الذي عقد بقاعة الزهراء بهيلتون جرين بلازا. حضر المؤتمر الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة لينا شبيب وزيرة النقل الأردنية، وأحمد با بكر وزير النقل السودانى، والمستشار أحمد أمين نائبا للمهندس هانى ضاحى وزير النقل المصري، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهانى المسيرى محافظ الإسكندرية.