قررت نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار عمرو مخلوف، حبس 9 متهمين كونوا خلية أطلقت على نفسها "لجان العمليات النوعية" والتي يتزعمها صهيب محمد محمد طالب بكلية طب وبعضوية 8 آخرين ينقسمون بين طلبة طب أسنان وطب بشرى ومهندس. كما أمرت باستدعاء ضباط الأمن الوطني ضابطي الواقعة لسماع أقوالهم. ووردت معلومات لجهاز الأمن الوطني عن التنظيم، وأنهم مسؤولون عن التفجيرات الأخيرة بمدينة 6 أكتوبر، وباكتمال التحريات تم استصدار أمر النيابة وتم ضبط المتهمين. وباشر التحقيق فريق من نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار إسلام ضيف مدير النيابة وعضوية محمود هاشم وعبدالله طنطاوي وكلاء النائب العام. وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين مسؤولون عن 6 عمليات، من ضمنها تفجير فرع كنتاكى وتفجير دايموند مول، وكشرى التحرير وخط الغاز، وحريق سيارة الشرطة أمام نادي وادي دجلة، وكذلك سرقة بندقية آلية وطبنجة ميري، وأيضا إشعال سيارة أمن مركزى والاستيلاء على الأسلحة والذخائر الموجودة بها. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بالجرائم التي نسبتها إليهم النيابة وهى، "الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وحيازة مفرقعات ومكوناتها واستعمالها لتفجير الممتلكات العامة والشرطية، والممتلكات الخاصة، وسرقة الذخائر والأسلحة المملوكة لقوات الشرطة، والاشتراك بمظاهرات بدون ترخيص".