دائما يريد الإنسان المزيد من متع الدنيا جميعها.. فعليكم عند طلب المزيد استخدام العقل المحكوم بأوامر الله ليميز الخبيث من الطيب.. فالنتيجة الابتعاد عن الخبيث وإدراك الطيب..
ولكن قبل إدراك الطيب يجب أن يكون طريقك أيضا خاضعا لما أمر الله به، فالغاية الحسنى تدرك بالوسيلة الحسنى فتذكر جيدا أن الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة..
وبعد إدراك الطيب يجب أن تستخدمه فى طاعة الله ورضاه وليس معصيته حتى لا تكونوا ممن قال عنهم المولى عز وجل (فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُون).. ولكن كل هذا المزيد إن هو إلا متاع الحياة الدنيا..
فهل منا من يسعى لإدراك المزيد لحياة الآخرة وبناء دار خلد له فى جنة عرضها السموات والأرض؟! فمن يطلب المزيد من الدنيا ولم يسع للمزيد للآخرة فهناك جهنم ستقول هل من مزيد؟!