هاجم الأكاديمي البريطاني الملحد "ريتشارد دوكنز"، مجددًا، الدين الإسلامي؛ حيث وصف المناهج التي تدرسها المدارس الإسلامية في المملكة المتحدة ب "القمامة الغريبة". ورأى أستاذ علم الأحياء بجامعة "أكسفورد" المدعو "ريتشارد دوكنز"، أن طلاب المدارس الإسلامية يتجاهلون الأدلة العلمية من أجل اتباع تعاليم القرآن. وأشارت صحيفة "ميل أون صنداي" إلى أن دوكنز، أصبح معادياً للدين، وشديد الانتقاد للمدارس الدينية، سواء اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية، لكنه يعتقد أن المدارس الإسلامية أسوأ من الآخرين، مدعيا أن مناهجها متأثرة بالتعاليم والأجندة الدينية. ونقلت الصحيفة عن دوكنز تصريحات تحدث فيها عن زيارته لمدرسةٍ إسلاميةٍ في "ليستر"، واصفا المدرسة بأنها "في حالة يُرثى لها"، بحسب زعمه. وقال الملحد البريطاني إن "جُلّ مَن قابلهم في المدرسة، يعتقدون أنه إذا حدث تعارضٌ بين القرآن والعلم، فإن القرآن على صواب، زاعماً أن أطفال بريطانيا يتم حشو رؤوسهم ب "قمامة غريبة". وأكد الملحد البريطاني أن تأثير هذه المدارس يستمر مع الطلاب حتى في الجامعة، بحسب موقع مفكرة الإسلام. وتابع يقول: "يشعر زملائي في الجامعة بالأسى، حين يترك الطلاب محاضرة في "نظرية التطور"، إن معظم هؤلاء الطلاب من المسلمين". وكان دوكنز قد وصف العام الماضي النقاب ب"كيس قمامة"، ما أثار موجة من الغضب بين مسلمي بريطانيا. وقالت "ميل أون صنداي" إن دوكنز يفكر في إنشاء مدرسة تقوم مناهجها على الإلحاد، ورغم ذلك، فهو يعتقد أن تدريس القصص الدينية مهمٌ لفهم الخلفية الثقافية، والتراث الأدبي.