افتتحت منظمة "أطباء الأرض-تركيا" في قطاع غزة، اليوم الخميس، مؤتمر "الجراحة الفلسطيني التركي الأول" بمدينة غزة بمشاركة أطباء أتراك وأوروبيين. وشارك في حفل افتتاح المؤتمر، الذي يستمر لثلاثة أيام، رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، رامي الحمد لله، ووزير الصحة جواد عواد، ومسؤولين فلسطينيين، بالإضافة إلى وفود طبية من تركيا، وإيطاليا، والولايات المتحدةالأمريكية، وبريطانيا، والتشيك. ووصل وفد طبي تركي مكون من 15 طبيبا جراحا، إلى قطاع غزة، يوم أمس الأربعاء، للمشاركة في المؤتمر الطبي. وقال الطبيب التركي أورهان عالم أوغلو، وهو رئيس المؤتمر، خلال الكلمة الافتتاحية، التي تابعها مراسل وكالة الأناضول، "نحن نشارك في هذا المؤتمر بأطباء أكفاء وناجحين في تخصصاتهم من دولتنا، وأيضا هناك جراحين أكفاء من فلسطين ومن دول أخرى، يشاركون معنا، وسيقومون جميعا بمشاركة معلوماتهم، وسيكون أيضا من المشوق لنا أن نحظى بهذه الفرصة للتعلم من خبرات زملائنا الفلسطينيين". وأضاف أن "علم الجراحة هي أكثر قسم ذو فعالية بين علوم الطب المختلفة؛ فهو يعمل على التخفيف من ألم المريض والحفاظ على حياته". وتابع أن "الجراحة قسم ذو تطور سريع ويتطلب تغيرات مستمرة باستخدام التكنولوجيا، وهذه التغيرات يجب أن تنفذ من خلال قواعد أخلاقية". وأشار إلى أن غزة تعاني من ألام كبيرة بسبب الحصار الإسرائيلية المتواصل منذ ثمانية أعوام، ويعاني سكانها الكثير من الإصابات المختلفة بسبب الحروب، ونحن جئنا لنشفي تلك الجراح ونصنع ظروف أفضل لتطوير الطب والجراحة في القطاع. وشنت إسرائيل في السابع من يوليو الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.