أعلنت اليمنية توكُّل كرمان، الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2011، تبرعَها بالجائزة المالية التي ستتسلمها من لجنة جائزة نوبل إلى أبناء الشعب اليمني. ونقل موقع "مأرب برس" اليمني عن كرمان القول في كلمة لها خلال مهرجان احتفالي بساحة التغيير بمناسبة فوزها بالجائزة: "إنها ستضع كامل المبلغ المالِي الذي ستحصل عليه من جائزة نوبل في الخزينة العامة للدولة بعد رحيل الرئيس علي عبد الله صالح ونظام حكمه". وأوضحت كرمان أنّ جائزة نوبل التي فازت بها منحت للشعب اليمني، وأن قيمتها ستكون لأبناء الشعب اليمني. وأضافت: "جائزة نوبل ستكون أول الأموال التي ستُوردّ إلى الخزينة العامة للدولة تمهيدًا لاستعادة جميع الأموال التي نُهِبَت من قبل نظام صالح". كما تعهّدت كرمان بملاحقة صالح ونظامه قضائيًا لاستعادة جميع الأموال المنهوبة وإعادتها إلى خزينة الدولة ليتمّ تسخيرها لمصلحة أبناء الشعب اليمني. وفازت كرمان، ناشطة حقوق الإنسان المعارضة لنظام صالح، بجائزة نوبل للسلام أمس الأول الجمعة، بالتقاسم مع رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، ومواطنتها ليما جبوي.