رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، تقريراً أصدرته منظمة العفو الدولية (أمنستي)، صنّف بعض الهجمات التي شنّتها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل، خلال الحرب الأخيرة، ب"جرائم حرب". وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، في تقريرها، الذي نُشر اليوم الخميس:" إن بعض الهجمات الصاروخية التي أطلقتها فصائل فلسطينية مُسلّحة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ترقى لمستوى جرائم حرب"، مشيرةً إلى أن تلك الهجمات استهدفت "مدنيين"، وتسببت بمقتل (6) إسرائيليين من بينهم "طفل". وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة "حماس"، لمراسلة "الأناضول" للأنباء:" نرفض التقرير الذي أصدرته (أمنستي)، إذ أنه ممنحاز للجانب الإسرائيلي". وتابع رضوان:" إن منظمة العفو الدولية، تحت ضغوط تعرضت لها من الإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي، ساوت بين الضحية، والجلاد ". وأكد المسئول في حماس، أن الفصائل الفلسطينية، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة حافظت على ما وصفه ب"أخلاقيات المقاومة". وقال تقرير منظمة العفو الدولية إن "الفصائل الفلسطينية المسلحة أظهرت استخفافاً صارخاً بحياة المدنيين من خلال تكرار قيامها بإطلاق صواريخ وقذائف هاون عشوائية التوجيه على مناطق المدنيين في إسرائيل إبان النزاع الذي دار في يوليو وأغسطس 2014". كما اتهم التقرير، الفصائل بالتسبب، بمقتل فلسطينيين عن طريق الخطأ، حيث قال :"يعتقد أن هجوما للفصائل قد تسبب بمقتل 13 مدنياً فلسطينياً بينهم 11 طفلاً لدى سقوط إحدى المقذوفات على مخيم الشاطئ للاجئين عقب إطلاقها من داخل قطاع غزة. وشنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، في ال 7 يوليو/تموز الماضي، استمرت مدة 51 يومًا، اودت بحياة أكثر من 2160 فلسطينيًا، وإصابة ما يزيد عن 11 ألف آخرين.