قرية دفرة التابعة لمركز طنطا التى لا تبعد عنها سوى 5 كيلو مترات، وتفصل بين محافظتى الغربية والمنوفية يتراوح تعداد سكانها ما بين 40 و 45 ألف نسمة وهى قرية أم تابع لها 4 قرى أخرى وبالرغم من دخول الصرف الصحى للقرى التابعة لها إلا أن القرية الأم محرومة من الصرف الصحى. ارتفاع نسبة السرطان بالقرية تعد مشكلة الصرف الصحى هى المشكلة الرئيسية والتى تحدث إزعاجا وقلقًا كبيرًا لأهالى القرية، حيث لم يدخلها الصرف الصحى إلى الآن، مما أدى إلى انتشار "البرك والطرنشات" بكثرة إلى اختلاط مياه الشرب بالمجارى الأمر الذى تسب في إصابة سكانها بأمراض خطيرة وارتفاع نسبة السرطان بها.
السكان يتبرعون بالأرض لإنشاء الصرف الصحى سكان القرية بالرغم من حالتهم المأساوية التى لا تسر عدو أو حبيب لم يكلوا ولم يملوا فتبرعوا بالأرض التى تحتاجها محطات الرفع فى مشروع الصرف الصحى حفاظًا على حياتهم وعدم إصابتهم بالأوبئة والأمراض الخطرة وظلوا يطرقون أبواب المسئولين حتى أخذوا منهم وعودًا، إلى تم إدراج الصرف الصحى للقرية فى خطة عام 2014/2015 ولكن كأن شيئا لم يكن وظلت الخطة حبرا على ورق.
شباب القرية يقابل «محلب» وكان وفد من شباب القرية منهم عبد العزيز أبو سليمان، رئيس جمعية شباب مصر بالقرية، قابلوا المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية وطالبوا بإدخال الصرف الصحى بالقرية وعلى إثره تم إدراجه فى الخطة وكان من المقرر أن يتم البدأ فيه منذ 9 أشهر إلا أنه لم يبدأ إلى الآن.
«دفرة» تنتظر بركات مدبولى من جانبه قام المهندس سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية منذ أيام بعد لقاء له مع ممثلى القرية بمخاطبة الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان لضرورة البدء فى تنفيذ مشروع الصرف بالقرية وذلك لاعتمادها فى الخطة وهى الآن قاربة على الإنتهاء لكن دون اى رد عملى حتى الآن من قبل مدبولى.
الموت يحاصر القرية وإضافة إلى مشكلة الصرف الصحى واختلاط مياه المجارى بمياه الشرب وإصابة السكان بأمراض خطرة وارتفاع نسبة السرطان فالموت يحاصر القرية ولم يرحمها التلوث حيث تعانى من وجود مقلب للقمامة به الأطنان من النفايات الطبية الخطرة مما يزيد الأهالى مرضا ويعرضهم للخطر.
المنازل مهددة بالانهيار وقال عبد العزيز أبو سليمان أحد أهالى القرية ممن كان لهم الجهد الأكبر فى مخاطبة المسئولين والسعى قدما لإنقاذ القرية من الهلاك، إن القرية محرومة من الصرف الصحى وبالرغم من التبرع بالأرض اللازمة للمشروع واعتمادها فى الخطة إلا أن المشروع لم يبدأ بعد، مشيرا أن ترعة القاصد تقسم القرية نصفين مما يؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية ويهدد بانهيار المنازل. وناشد الأهالى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بسرعة التدخل وتنفيذ وعده لشباب القرية والبدء فى مشروع الصرف الصحى لإنقاذ القرية من الهلاك الحتمى.