قال الليبي عبدالباسط المقرحي، المتهم الرئيسي بقضية تفجير طائرة أمريكية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988، إنه على ثقة بأن الحقيقة حول هذا الملف "ستظهر في يوم ما،" معرباً عن أمله في أن يحل هذا اليوم قريباً، وذلك في حديث أدلى به بعد خمسة أسابيع من إعلان عائلته بأنه دخل في غيبوبة، وقد لا ينجو منها بسبب سرطان البروستات. ونقلت وكالة رويترز عن المقرحي قوله:" بعد أشهر قليلة سترون حقائق جديدة، لا أريد أن أتحدث عن هذا الموضوع الآن، لأن هناك من يعمل على هذا الأمر". وفي المقابلة التي عرضتها رويترز ظهر المقرحي وهو يتحدث عن مرضه وعن الأوضاع في بلاده، واعتبر أنه كان ضحية للقضاء الاسكتلندي. وكان المقرحي يقضي عقوبة المؤبد في سجن باسكتلندا عندما شخصت إصابته بالسرطان، بعد أن قضى من عقوبته 8 أعوام، على خلفية تفجير لوكربي، الذي أودى بحياة 270 شخصاً. وقدر الأطباء الذين كانوا يعالجونه من سرطان البروستات، أنه لن يستمر على قيد الحياة لأكثر من ثلاثة أشهر، فتم الإفراج عنه من السجن لدواعي طبية. وعندما عاد إلى بلاده، تم التعامل معه بوصفه بطلاً وطنياً، الأمر الذي أثار ردود فعل سلبية في الولاياتالمتحدة وبريطانيا.