أعلنت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في غينيا كوناكري، اليوم الثلاثاء، أنّه من المنتظر أن تجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في 11 أكتوبر المقبل، وفقا لبيان حكومي. وأوضح البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه، أنّه تقرّر إجراء الانتخابات المحلّية "خلال الربع الأوّل من عام 2016، وذلك عقب اجتماع مغلق لأعضاء الهيئة الانتخابية بمدينة كنديا غربي البلاد. وأضاف البيان أنّ الميزانية المخصّصة للانتخابات المحلّية والرئاسية، تمّ ضبطها أمس الاثنين، من قبل الهيئة، وتقدّر بأكثر من 725 مليار فرنك غيني، أي حوالي 100 مليون دولار. وكانت المعارضة الغينية هدّدت بمغادرة الجمعية الوطنية (الغرفة الوحيدة للبرلمان) في حال نظّمت الهيئة العليا الإنتخابات الرئاسية قبل المحلّية، حيث قال المتحدّث بإسمها أبوباكار سيلا، في تصريح للأناضول: "لن نذهب إلى الإنتخابات الرئاسية بمفوّضيات خاصة معيّنة من قبل الحزب الحاكم، عكس ذلك، قد تحدث مجزرة إنتخابية". ورغم أنّ الدستور الغيني ينص على انتخاب المندوبين الجهويين في إطار الانتخابات المحلية، إلاّ أنّ سياق ما بعد الفترة الانتقالية أحبط تنظيم هذا الاقتراع، فكان أن وقع تعيينهم، في 2010، من قبل الرئيس ألفا كوندي المنتخب حديثا. ويعدّ الأخير أوّل رئيس منتخب ديمقراطيا، ومن المنتظر أن يواجه، في أكتوبر/ تشرين الأول القادم، مامادو سالوا دالان ديالو رئيس حزب "إتّحاد القوى الديمقراطية في غينيا، أبرز تشكيلات المعارضة، وأبرز خصومه. ورغم أنّ باب تقديم الترشّحات لم يفتح بعد في غينيا، إلاّ أنّ الرجلين أعربا عن نيتهما المشاركة في السباق الرئاسي المقبل.