واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة, سماع المرافعات فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد". والتمس محامى المتهم محمد محمد عثمان، البراءة ودفع ببطلان القبض عليه وبانتفاء صلة المتهم بالواقعة، وببطلان التحريات وفسادها لأنها تحريات مكتبية لا يدعمها دليل مادى. وأكد أن القبض على موكله الذى يعمل موظف جاء عقب خروجه من مستشفى آل سليمان، لإجراء كشف طبى، وقبض عليه الضابط الذى أعد التحريات بالقضية، وهو ذات الضابط المسؤول عن توزيع الخدمات فى المدرج الشرقى بالإستاد. ودفع المحامى بتناقض أقوال شاهد الإثبات، الذى ذكر أن موكله كان يرتدى سويت شيرت وبنطلون جينز، فى حين أنه كما أثبتت النيابة كان يرتدى بلوفر كحلى وجاكيت.