ساد الهدوء في القطاع المصرفي بعد الإجراءات الأخيرة التى تخذها البنك المركزى للسيطرة على السوق الموازية بعد أن حقق مكاسب في الايام السابقة وصلت الى 45 قرشا، وسجل سعر صرف الدولار قبل بداية تخلى المركزى عن الجنيه 7.15 جنيه للشراء و 7.1801 جنيه للبيع حتى يوم 18 يناير، ويبلغ حاليا سعر صرف الدولار 7.63جنيه للشراء ، و7.6301 جنيها للبيع . ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى برئاسة هشام رامز محافظ البنك المركزى اجتماعا غدا الخميس لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض . وفي تصريح سابق له، اكد هشام رامز , أن قرارات البنك المركزى ليس لها علاقة بالمؤتمر الاقتصادي قائلا اننا نعمل لصالح الإقتصاد المصرى , وما قمنا به هو الأفضل في التوقيت المناسب، مشيرا الى أن هناك إجراءات أخرى سيتم أخذها تصب كلها في صالح الاقتصاد المصرى، وأوضح انه سيتم توفير الدولار لكل السلع على السواء، ولكن هناك أولويات، كالسلع الأساسية مثل المواد الخام والأدوية والمواد الغذائية التى تؤثر على المواطن. وقال بيان للبنك المركزى إنه عرض من خلال عطائه اليوم بداية تعاملات الاسبوع – 40 مليون دولار, مشيرا انه باع 38.4 مليون دولار, وبلغت نسبة التخصيص فيه نحو 21.28 % ووفق احدث البيانات الصادرة على موقع بنكى البنك الاهلى ومصر بلغ سعر صرف الدولار للشراء 7.63جنيه , والبيع 7.6301 جنيه وهى نفس أسعار امس . وفي السوق الموازية، قال مدير إحدى شركات الصرافة – طلب عدم ذكر اسمه – أن المعاملات اقتصرت على التعاملات الشخصية للمسافرين إلى الخارج التى تتراوح بين ألف و3 آلاف دولار فقط، وسط حالة من الترقب لما ستسفر عنه اجراءات البنك المركزى، ومدى قدرة البنوك على تلبية احتياجات المستوردين .