قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) نقلا عن أسرى في سجن ريمون الإسرائيلي، إن معتقلا فلسطينيا طعن ضابطا إسرائيليا. وأوضح النادي في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، أن الأسير أقدم على طعن الضابط في سجن ريمون (جنوب إسرائيل)، انتقاما للعقوبات المفروضة على الأسرى والتي ازدادت حدتها تزامنا مع التنقلات التعسفية التي نفذتها مصلحة سجون بحقهم في الآونة الأخيرة. ولم يوضح النادي مزيدا من التفاصيل حول الحادث حتى الساعة 14 ت.غ. وكان الأسرى قالوا في بيان صحفي سابق إنهم سيشرعون بخطوات احتجاجية بداية من العاشر من شهر مارس المقبل. وأوضحوا أن خطواتهم قد تصل إلى الإضراب عن الطعام، مطالبين بوقف العزل الانفرادي، وقف الاعتقال الإداري، وتحسين العلاج الطبي، وقف العقوبات الجماعية والفردية، ووقف سياسة التفتيش والمداهمات والتنقلات. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بحسب إحصائيات رسمية، يعانون من أوضاع معيشية صعبة، وإهمال طبي متعمد، بحسب مسؤولين فلسطينيين.