أعرب وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون"، عن قلقه من الضغوط التي تمارسها روسيا على دول البلطيق (إستونيا، وليتوانيا، ولاتفيا)، ومن اختباره لحلف الشمال الأطلسي "الناتو". وحذر "فالون" في تصريحات لصحيفتي "تايمز"، و"تيليغراف" البريطانيتين قبيل زيارته لسيراليون، من إمكانية تطبيق روسيا لنفس الأساليب التي اتبعتها منذ بدء الأزمة الأوكرانية، وفي قضية ضم شبه جزيرة القرم، في كل من إستونيا، وليتوانيا، ولاتفيا، مؤكدًا ضرورة أن يكون الناتو مستعدًا للرد على ذلك. وقال الوزير البريطاني: "إن "الدبابات والعربات المدرعة في حدود أوكرانيا تتقدم، ويُختطف شخص من قوات الأمن في الحدود مع إستونيا دون أن يطلق سراحه حتى الآن، فهذه حقيقة وخطر موجود، كما إذا نظرتم إلى حركة الجو والبحر، فإنه (بوتين) اختبر الناتو لمدة عامين، وقبل إسبوعين حلقت طائرتان روسيتان قاذفتان فوق بحر المانش، وهذا الوضع يُظهر حاجة الرد". وتابع فالون: "ينبغي أن نكون مستعدين للرد عندما يقوم (بوتين) بشيء هكذا، حيث يقومون بتطوير قوتهم التقليدية والنووية، ويختبرون الناتو، ونحن بدورنا يجب أن نرد عليهم، وأنا قلق من الضغوط التي مارسها (بوتين) على دول البلطيق، فلا يوجد سيطرة فعالة للحدود، ويساورني القلق من قيام الغواصات، والطائرات باختبار الناتو".