توعد المجلس السياسي للمعارضة المصرية بالانتقام من داعش و بالثأر والقصاص للمصريين ال21 الذين تم قتلهم بدرنة الليبية، مقدما العزاء لأسر الضحايا. وطالب القيادى بالمجلس زيدان القنائى مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان الكونجرس الأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية والشعب الأمريكى بعزل الرئيس الأمريكى باراك أوباما من الحكم لتورطه بتأسيس تنظيم داعش بالاتفاق مع الرئيس التركى أردوغان وتنظيم الإخوان بليبيا ومصر لإعادة المعزول مرسي إلى السلطة. ودعا القنائى إلى نقل مقر الأممالمتحدة من نيويورك إلى دول الاتحاد الأوروبى التي قامت الإدارة الأمريكية بتوريطها في الحرب على التنظيمات التكفيرية التي أصبحت على مقربة من دول الساحل الأوروبى ودول المتوسط ما ينذر بشن هجمات إرهابية داخل أوروبا عبر ليبيا. وأشار إلى أن الرئيس التركي أردوغان ورئيس المخابرات القطرية وبندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية السابق سهلا انتقال مسلحين من معسكرات بباكستان والشيشان وأفغانستان والقوقاز للعراق وسوريا وليبيا بهدف وقف التمدد الروسي والصيني بالشرق الأوسط. وأكد أن إرهاب تنظيم داعش داخل ليبيا سيطول عاجلاً أم آجلا الدول المجاورة لليبيا، ومنها تونس والجزائر بعد أن تحولت ليبيا إلى معقل للتنظيمات المتشددة وجذبت التكفيريين من القارة الأفريقية.