شهد مجلس الشعب احتفالية كبرى كرم خلالها اتحاد كرة القدم والجهاز الفني للمنتخب القومي واللاعبين. جاء التكريم بعد فوز المنتخب القومي لكرة القدم ببطولة كأس الأمم الأفريقية وتصنيفه الدولي بين المنتخبات القومية برقم 17. وزع الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ميداليات تذكارية فضية والتي توزع على مستوى الوزراء. كان عريس الاحتفال حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الذي قوبل بعاصفة من الترحاب والإشادة غير المسبوقة من رئيس مجلس الشعب والنواب الذين شاركوا في احتفالية وفي مقدمتهم هيئة مكتب لجنة الشباب المكونة من سيد جوهر رئيس اللجنة وعماد الجلدة وكيل اللجنة والحسيني أبو قمرة أمين سر اللجنة والكابتن أحمد شوبير وكيل اللجنة ونائب رئيس اتحاد كرة القدم والذي بذل مجهودا غير عادي ونجاح هذه الاحتفالية. كانت المفاجأة التي تفجرت خلال حفل التكريم هي استياء عدد كبير من نواب المجلس بسبب غياب أغلب لاعبي المنتخب عن الحفل حيث لم يحضر من اللاعبين سوى وائل جمعة وأحمد السيد وحسن مصطفى والمعتز أينو وطارق السيد في حين حضر جميع أعضاء الجهاز الفني للمنتخب ورئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم. في البداية أكد الدكتور سرور رئيس مجلس الشعب أن فوز المنتخب القومي لكرة القدم ببطولة الأمم الأفريقية ساهم وبصورة كبيرة في تعميق الانتماء الوطني للمواطن المصري. وقال رئيس مجلس الشعب أن الرياضة نجحت نجاحا كبيرا في رسم السعادة على شفاه المصريين ، موضحا أن الرياضة أحيانا تنجح فيما يفشل فيه السياسيون. أضاف انه يوم عظيم في تاريخ مصر والرياضة المصرية يوم فوز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية حيث يعتبر هذا النصر"نصرا وطنيا" مشيرا إلى أن هذا الفوز أضاف الكثير لمصر أمام العالم أجمع ..موضحا أن هذا الانتصار عوض حالة الإحباط التي كان يعيشها الشعب المصري بعد إخفاق مصر لتنظيم مونديال كأس العالم..حيث أدرك الجميع وعلى مستوى العالم أن مصر قادرة على تنظيم أي بطولة وبأرقي مستوى عالمي. وأشاد د. سرور بالصورة الرائعة التي كان عليها الجمهور المصري والتي كان لها ابلغ الأثر أمام العالم بان مصر"بلد حضاري"، كما أشاد بالتنظيم الرائع للبطولة. كما وصف سرور في كلمته لاعبي المنتخب داخل المستطيل الأخضر بأنهم كانوا ضباطا وجنودا يقودون معركة من أجل النصر وقال لقد أدوا دورا وطنيا وقوميا. وتساءل سرور كم يساوي ما قام به اللاعبون في عالم السياسية وعالم الاقتصاد؟ وكم يساوي ترديد أسم مصر خارجيا وداخليا؟ وكم يساوي من تركوا الشوارع ليراقبوا المنتخب على شاشات التليفزيون؟ وكم يساوي كل ذلك في عالم السياسية؟ ومن جانبه أشاد سيد جوهر رئيس لجنة الشباب بالدور البطولي الذي قدموه من أجل مصر ووجه التحية لكل من ساهم في هذا الإنجاز بداية من الدكتور ممدوح البلتاجي وزير الشباب السابق ووزير الدفاع وسمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم ونجوم مصر بقيادة العميد حسام حسن وقال إن جميع اللاعبين كانوا محاربين وعلى مستوى المسئولية.