فتحت مئات الأسر المسيحية بمدن وقرى محافظة بنى سويف أبواب بيوتها لاستقبال آلاف المسلمين بعيدا عن الكنائس التي اكتظت بالمعزين والذين توافدوا على جيرانهم وزملائهم لتقديم واجب العزاء في ذبح 21 قبطيا مصريا على أيدى فصيل داعش الإرهابى في ليبيا. فيما اقترح مواطنون مسلمون إقامة سرادقات عزاء بمدن بنى سويف السبعة لاستيعاب الألوف التي أبدت رغبتها في تقديم واجب العزاء، الأمر الذي استحسنه اللواء أحمد زكى رأفت السكرتير العام لمحافظة بنى سويف عارضا تكفل الوحدات المحلية بالقيمة المالية. جاء ذلك بعد الفيديو الذي نشره تنظيم داعش وتضمن صورًا للمصريين المختطفين ليبيا بعد قتلهم وقطع رؤوسهم مرتدين ملابس الإعدام البرتقالية حالة من الغضب والإدانة لدى الأقباط والمسلمين على السواء، مطالبين العالم بمواجهة هذا التنظيم.