طالب تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، وزارة الخارجية بضرورة اتخاذ كل الإجراءات لتأمين الجاليات المصريين في ليبيا وإجلاء من يرغبون في المغادرة، مؤكدًا أن دماء المصريين سواء في ليبيا أو سيناء أو أي بقعة في مصر ستكون لعنة على دعاة العنصرية والقتل وسفك الدماء، مشيرًا إلى أن مصر بمسلميها ومسيحييها سوف ينتصرون على تجار الموت. وندد مساعد رئيس حزب المؤتمر، بالجريمة التي ارتكبتها الميليشيات المسلحة بحق العاملين الأقباط ال21 في ليبيا وقتلهم بطريقة وحشية تؤكد بربرية الميليشيات التي تسيء للدين الإسلامى وللإنسانية. ونعى الزيادى الضحايا الذين سقطوا غدرا وهم يبحثون عن أرزاقهم في ليبيا الشقيقة، مطالبًا الدولة المصرية باتخاذ كل الإجراءات للثأر من القتلة ومن يقف خلفهم وقطع يد كل من يستحل دماء المصريين أو يفكر في الاقتراب من الحدود الغربية.