تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو لإعدام أول الرهائن المصريين في ليبيا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وظهر أحد أعضاء "داعش" الملثمين في الفيديو، حاملًا بندقية ثم قام بالتصويب على رأس الرهينة، فأسقطه قتيلًا في الحال. و"المصريون" تمتنع عن نشر الفيديو لاعتبارات أخلاقية ومهنية. وكانت مجلة "دابق"، الناطقة باسم تنظيم "داعش"، نشرت أمس الأول، صورا ل21 قبطيا من أبناء القرية، بملابس برتقالية اشتهرت في العالم بأنها "ملابس الإعدام". "21 شابًا يجلسون على ركبهم، في ملابس برتقالية، وخلفهم 21مسلحًا يتشحون بالسواد، ويضعون السكاكين على رقاب المحتجزين".. هذا هو المشهد الذي رسمته صور "دابق"، دون أن توضح المصير النهائي للمحتجزين، تاركة أحبائهم وأقاربهم بين اليأس والرجاء. على الصعيد الرسمي، لا يوجد أي تأكيد على إعدام هؤلاء المحتجزين، إذ قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، في وقت سابق، أمس، إنه "لا يوجد أي تأكيد حتى الآن، على مقتلهم".