إصابة 4 في معركة ب"الشوم" في الدقهلية    طلاب جامعة حلوان يشاركون في حلقة نقاشية بأكاديمية الشرطة    تبدأ من 205 جنيهات.. قيمة المصروفات الدراسية للعام الدراسي المقبل    سعر الدولار في منتصف تعاملات اليوم بالبنوك بعد قرار الفيدرالي الأمريكي    بعد رأس الحكمة.. تفاصيل أكبر صفقة لهيئة المجتمعات العمرانية بالقاهرة الجديدة    أسعار الأسمنت اليوم الخميس 13-6-2024 في محافظة قنا    اعتماد المخطط التفصيلي للمجاورة رقم «G&H» بمدينة العبور الجديدة    عاجل| رخص أسعار أسهم الشركات المصرية يفتح شهية المستثمرين للاستحواذ عليها    حزب الله: استهدفنا موقع الراهب الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية    أمريكا توافق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة تؤمن لأوكرانيا أنظمة دفاع جوية    الخارجية الإيراني: يجب إيقاف الإبادة الجماعية في غزة دون قيد أو شرط    واشنطن بوست: ترامب قد ينسحب من اتفاق بايدن الأمنى مع أوكرانيا حال انتخابه    «كاف»: إجراء قرعة أمم أفريقيا 2025 في 4 يوليو المقبل    شوبير يفجر مفاجأة بشأن عقوبة كهربا    انطلاق ماراثون الدراجات بالمنيا احتفالا باليوم العالمي    بالأسماء.. غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل موقعة فاركو بدوري نايل    الدكتور فهيم فتحي عميداً لكلية الآثار بجامعة سوهاج    ضبط شخص بالجيزة لقيامه بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير المحررات مقابل مبالغ مالية    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 9 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    ضبط شخص حاول سرقة مساكن جيرانه في المنصورة    الصحة: تقديم خدمات الكشف والعلاج ل15 ألفا و361 حاجا مصريا في مكة والمدينة    تجديد حبس شخصين 15 يوما لاتهامهما بترويج المواد المخدرة بالهرم    إخماد حريق داخل محل فى إمبابة دون إصابات    تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه 15 يوما    سلمى أبو ضيف تنشر فيديو جديد من عقد قرانها.. وصلة رقصة مع زوجها    «اللعب مع العيال» يحتل المركز الثاني في شباك التذاكر    المفتى يجيب.. ما يجب على المضحي إذا ضاعت أو ماتت أضحيته قبل يوم العيد    وزارة الصحة تستقبل سفير السودان لبحث تعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحى بين البلدين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 13-6-2024    تحذير لمرضى الكبد من الإفراط في تناول اللحوم.. واستشاري تغذية: تؤدي إلى غيبوبة    أستاذ طب نفسى: اكتئابك مش بسبب الصراعات.. إصابتك بالأمراض النفسية استعداد وراثى    اليوم.. موعد عرض فيلم "الصف الأخير" ل شريف محسن على نتفليكس    انتهاء 96 % من أعمال ترميم مسجد أبو غنام الأثري بمدينة بيلا    يديعوت أحرونوت: اختراق قاعدة استخباراتية إسرائيلية وسرقة وثائق سرية    الخشت يتلقى تقريرًا عن جهود جامعة القاهرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة    يوم عرفة.. إليك أهم العبادات وأفضل الأدعية    5 أعمال لها ثواب الحج والعمرة.. إنفوجراف    «الإسكان»: تنفيذ إزالات فورية لمخالفات بناء وغلق أنشطة مخالفة بمدينة العبور    مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى    بيان من الجيش الأمريكي بشأن الهجوم الحوثي على السفينة توتور    "عودة الدوري وقمة في السلة".. جدول مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    وزيرة الهجرة تشيد بتشغيل الطيران ل3 خطوط مباشرة جديدة لدول إفريقية    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    عبد الوهاب: أخفيت حسني عبد ربه في الساحل الشمالي ومشهد «الكفن» أنهى الصفقة    الخارجية الروسية: كل ما يفعله الناتو اليوم هو تحضير لصدام مع روسيا    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    حازم عمر ل«الشاهد»: 25 يناير كانت متوقعة وكنت أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة    «هيئة القناة» تبحث التعاون مع أستراليا فى «سياحة اليخوت»    مدحت صالح يمتع حضور حفل صوت السينما بمجموعة من أغانى الأفلام الكلاسيكية    اتحاد الكرة يرد عبر «المصري اليوم» بشأن قرار «فيفا» بعدم قانونية إيقاف الشيبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير إسرائيلي يقرأ خطة الأسد وحلفائه لاستعادة الجولان
نشر في المصريون يوم 12 - 02 - 2015

أكد محللون إسرائيليون أن حلفاء الأسد يعملون الآن بصورة علنية لمساعدة نظامه، ويتركزون حاليا في الجبهة الجنوبية التي تهدف إلى الدفاع عن العاصمة.
وأشار تقرير اشترك في إعداده كل من المحللين عاموس هرئيل وجاكي خوري لصحيفة "هآرتس"، الخميس، إلى أنّ نجاحا جديدا تحقق لتحالف حزب الله والأسد والمستشارين الإيرانيين تمثل في استرجاع السيطرة على عدة قرى وبلدات من أيدي المتمردين.
وأشار التقرير إلى أن الأسد يسعى لإبعاد المتمردين من مناطق سيطروا عليها في منتصف 2014، خوفا من أن يشكل تقدم منظمات المعارضة خدمة لإسرائيل، في درعا وهضبة الجولان.
وبحسب التقرير، فإن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أعلن قبل بضعة أيام أن سوريا لن تسمح بإقامة منطقة آمنة لإسرائيل بالقرب من الحدود بين الدولتين من قبل المتمردين.
من جهة أخرى، أشار إلى أن وزير الدفاع موشيه يعلون قال في تشرين الأول الماضي في مقابلة مع "هآرتس" إنه يوجد لإسرائيل تفاهمات مع المعتدلين في منظمات المتمردين، والتي بحسبها يحافظون على الهدوء في منطقة الحدود، ويُبعدون عنها المنظمات المتطرفة مثل جبهة النصرة المتماهية مع القاعدة.
وبحسب أقوال يعلون، فإن ذلك يأتي مقابل المساعدة الإنسانية الإسرائيلية التي تشمل العلاج في المستشفيات، والتزويد بالبطانيات في الشتاء وبالغذاء للأطفال في القرى القريبة من الحدود.
ونوه التقرير إلى أن النظام السوري وحزب الله، يزعمون منذ فترة طويلة أن العلاقات بين إسرائيل ومنظمات المعارضة عميقة جدا، وأن إسرائيل وقفت فعليا إلى جانب جبهة النصرة من أجل مساعدتها في إسقاط نظام الأسد، لكي تفتح بذلك جبهة بواسطتها تستطيع التنظيمات السنية المتطرفة مهاجمة حزب الله من الجهة الجنوبية الشرقية، مرورا إلى الأراضي اللبنانية. في بعض الحالات تم توجيه اتهامات مشابهة إلى الأردن، بزعم أنه جزء من الجبهة الواسعة نفسها التي تعمل على إسقاط النظام في دمشق.
وأضاف التقرير أن حزب الله، وإيران التي نفت في الماضي تواجدها في الجانب السوري من الجولان، تعترف الآن بعد عملية التصفية المنسوبة إلى إسرائيل في 18 كانون الثاني/ يناير التي قتل فيها ستة من نشطاء حزب الله وجنرال من حرس الثورة الإيراني، بأن لنشاطاتهم في الجولان هدفا مزدوجا: مساعدة الأسد في إبعاد المتمردين عن الحدود، ووضع تحدٍ أمام إسرائيل بواسطة فتح جبهة إضافية "للمقاومة" (هجمات عسكرية) من الحدود السورية، ردا على العمليات الهجومية التي ينسبونها هم والنظام السوري لإسرائيل في مناطق سوريا ولبنان.
وبحسب التقارير في وسائل الإعلام السورية واللبنانية، فقد شارك عدة آلاف من الجنود التابعين للنظام في الهجوم في جنوب سوريا. وقوات حزب الله تلعب في هذا الهجوم دورا مركزيا، كما أنها قامت في السنتين الأخيرتين بدور في المعارك في منطقة القصير والقلمون، بمحاذاة الحدود السورية اللبنانية. ومع ذلك فإنهم في جهاز الأمن الإسرائيلي لديهم انطباع بأن تقدم قوات الأسد يواجه صعوبات في هذه المرحلة، بحسب تقرير "هآرتس".
ووفقا للتقرير، فإن المصادر الإسرائيلية ترجع الصعوبات إلى مشاكل تتعلق بالروح القتالية وقدرات الجيش السوري الذي يحارب المتمردين منذ أربع سنوات، ويتحمل خسائر كبيرة ويعاني من النقص في الوسائل القتالية والجنود.
وأضاف كذلك، أن حزب الله الذي اكتسب خبرات عملية كبيرة خلال سنوات الحرب في سوريا، فقد المئات من مقاتليه في المعارك، الأمر الذي يؤثر على أداء قواته على الأرض. وقال أحد المقربين من نظام الأسد ل"هآرتس" إنهم في جنوب سوريا بدأوا هجوما واسعا جدا، هدفه الأساسي هو تأمين العاصمة دمشق من الغرب والجنوب، نظرا لتعاظم الهجومات من هذه الجبهة وخصوصا بسبب ما اعتبره دعما واضحا من قبل إسرائيل لتنظيمات المتمردين. وتشير الصحيفة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة أطلقت منظمات "المتمردين" بضع مرات صواريخ وقذائف من الجنوب باتجاه دمشق.
تنظيم الدولة في حالة دفاع
وأشار التقرير إلى أن هجوم النظام كان يهدف إلى استغلال حقيقة أن أقوى تنظيمات المعارضة، تنظيم الدولة، ذا الحضور المحدود في جنوب الدولة بدون شك، موجود الآن في حالة دفاع، نظرا للعملية الجوية واسعة النطاق التي يشنها ضده التحالف الدولي في الأراضي السورية والعراقية.
وقال التقرير إن وسائل الإعلام السورية أكدت أن جيش الأسد نجح في استرجاع السيطرة على عدة بلدات وقرى في المنطقة الواقعة بين درعا والقنيطرة في الجولان. وتم استرجاع بلدة خربة غزالة القريبة من درعا، للمرة الأولى منذ كانون الثاني/ أيار 2013. وفي وسائل الإعلام العربية تحدثت تقارير عن عشرات القتلى في المعارك في المنطقة حتى الآن. ودفع الجيش السوري بمركبات مصفحة باتجاه نقاط إشراف مركزية تسيطر على الشارع الرئيس بين درعا ودمشق بهدف تأمين السيطرة على الممر المركزي في جنوب الدولة.
وأشار التقرير لمنشورات غير رسمية تؤكد وقوف الجنرال الإيراني قاسم سليمان على رأس طاقم المستشارين الإيرانيين الموجودين مع قوات الأسد في الحرب في الجنوب، وهو الضابط الإيراني الأكبر الذي يعمل خارج ايران، وقائد لواء "قوة القدس" في حرس الثورة، بحسب "هآرتس".
ونوه التقرير إلى ما نشرته في المقابل مواقع الإنترنت المؤيدة لمنظمات المعارضة، من دعوات لضخ تعزيزات ومتطوعين إلى منطقة درعا والقنيطرة بهدف صد تقدم قوات الأسد وحلفائها في جنوب سوريا.
وختم التقرير بالقول إنه يبدو أن المرحلة الأساسية للهجوم لم تبدأ بعد، لكن عندما يتم فيها استخدام قوات أكبر ويزيد الجيش السوري من استخدامه للطائرات المروحية والطائرات القتالية الموجودة في حوزته، فإن نقطة التفوق البارزة للنظام على طول فترة القتال، سيدور عندها قتال بقوة أكبر، يكون مقرونا بعدد كبير من المصابين، مقاتلين ومدنيين، من الجانبين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.