وصل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى العاصمة الإماراتيةأبوظبي، اليوم، لترؤس الاجتماع الثالث لمجلسِ حُكماء المسلمين. وكان في استقبال شيخ الأزهر وزيرَا العدل والأوقاف بدولة الإمارات، وعدد من كبار رجال الدَّولة. ويهدف مجلس حكماء المسلمين إلى تعزيز السِّلم في العالم العربي والإسلامي ودعم المصالحات بين الأطراف المتنازعة وكسر حدة الاضطراب والاحتراب التي سادت كثيرًا من المجتمعات في العالم الإسلامي، وأصبحت تُنذرُ بالإمعان في تقسيم الأمة الإسلامية. وتضمُّ الهيئة التأسيسية لمجلس حكماء المسلمين عددًا من كبار العلماء في العالم الإسلامي، من أبرزهم: الدكتور عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والدكتور محمد قريش شهاب، وزير الشؤون الدينية سابقاً في إندونيسيا، والدكتور إبراهيم الحسيني، رئيس هيئة الإفتاء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا، والدكتور أبو لبابة الطاهر حسين، رئيس جامعة الزيتونة سابقاً في تونس، والدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري السابق، والدكتور أحمد الحداد، كبير المفتين مدير دائرة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، و مؤتمر العالم الإسلامي، والأمير الدكتور غازي بن محمد بن طلال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن، والدكتورة كلثم المهيري، الأستاذ في معهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، وغيرهم من علماء الأمة العربية والإسلامية ومفكريها.