أكَّد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنَّ رجال الأعمال في بريطانيا يدعمون إجراء استفتاء في البلاد حول عضويتها في الاتحاد الأوروبي، بعد إجراء المفاوضات مباشرة حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ولفت كاميرون خلال حديثه في اجتماع غرف التجارة البريطانية إلى أنَّ رجال الأعمال يؤيدون أيضًا استراتيجية بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي مع إجراء إصلاحات على شروط عضويتها، بما يخدم المصالح البريطانية، قائلًا: "سنجري المفاوضات ونتفاهم حول الموضوعات التي لا تنسجم مع المصالح البريطانية، ثم نضع كل ذلك أمام الشعب البريطاني ليقرر البقاء أو الخروج". وذكر المدير العام للغرف التجارية في بريطانيا جون لونغ وورث، أنَّ رئيس الوزراء البريطاني أيَّد مقترحه المتعلق بتقديم موعد الاستفتاء المقرر إجراؤه عام 2017 إلى عام 2016 بعد الانتهاء من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي مباشرة، مشيرًا إلى أنَّ حالة الغموض التي تسود عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تنعكس سلبًا على حالة الاقتصاد والاستثمار في البلاد. وكانت بريطانيا انضمت إلى الاتحاد الأوروبي عام 1973، ويعتزم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون (حزب المحافظين)، في حال فوزه بالانتخابات العامة، المقررة في 7 مايو المقبل، القيام بمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن فرض قيود على الهجرة وحرية التنقل داخل دول الاتحاد، فضلًا عن إجراء استفتاء عام بشأن البقاء أو الانفصال عن الاتحاد.