قرر المتهم محمد عبد الحكم متولى محسوب، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في إعادة محاكمه 8 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بخلية قناة السويس الإرهابية والمتهمين فيها بارتكاب جرائم إنشاء وقيادة خلية إرهابية، بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس، ورصد المقار الأمنية، تمهيدًا لاستهدافها، بأن تاريخ المعاينة هو آخر يوم له في جهاز أمن الدولة وفي ذات اليوم ليلا تم ترحيله إلى سجن استقبال طرة، وأنه كان متواجدا في أمن الدولة 6 أشهر ونصف معصوب العينين خلال تناوله المأكولات والمشروبات، حيث إنه كان يعذب بالكهرباء فمزح معه القاضى "كهرباء ده مقطوعة على طول" فرد المتهم "كانوا بيتصرفوا يا فندم". وقال الدفاع إن المتهم يظهر بملابس مدنية، وأن تاريخ المعاينة كانت بعد 3 أشهر من التحقيق معه من خلال النيابة، مما يشير إلى صحة كلامه بأنه كان محبوسا في مكان بعيد عن السجن العمومى، وطبقا للقانون فإنه يجب بعد مثول المتهم أمام النيابة يتم حبسه في المكان القانونى. وقال المتهم محمد طلعت عبد الحليم، بأنه ارتدى الملابس البيضاء في 16 مارس 2010، وطوال فترة التحقيق كان يرتدى الملابس المدنية وأن كل الاعترافات التي أدلى بها هو وباقى المتهمين كانت تحت التعذيب وأن ضابط أمن الدولة هدده بإحضار زوجته إلى الجهاز وتعذيبها بعد تجريدها من ملابسها وأنه كان يتمنى الموت ولم ينله. وأضاف أنه أخلى سبيله في شهر سبتمبر 2010 من خلال النيابة وتساءل: لماذا هو متواجد في قفص الاتهام وطلب من المحكمة إخلاء سبيله في القضية لإصابته بفيروس سى؟