يعانى مرشحو البرلمان القادم لمجلس النواب من قبيلتى الهلايل والدابودية من مطاردة الأحكام القضائية للبعض منهم، خاصة بعد قرار النائب العام بضبط وإحضار بعض من أعضاء لجنة المصالحات لضمهم إلى أحداث قضية محاكمات الهلايل والدابودية. ورغم قرار النائب العام تقدم العديد من الأسماء للترشح من أبناء القبيلتين تاركين الأمور للقضاء من جهة ولإصدار قرار بالعفو من جهة أخرى. وقد تحول الصراع الآن بين أبناء القبيلتين من صراع دموى إلى صراع سياسي نحو صناديق الاقتراع أملاً في الوصول إلى قبة البرلمان. وأعلنت قبيلة الدابودية أحد أطراف الصراع عن عدة أسماء للترشح من أشهرهم على الإطلاق ياسين عبد الصبور نقيب معلمى أسوان وعادل أبو بكر ممثل تيار الثورة وعارف صيام شيخ البرلمانيين النوبيين والذي لم يتحدد حتى الآن ترشحه رسميا. فيما ظهرت أسماء من قبيلة الهلايل من أشهرها أحمد السيد عضو لجنة المصالحة بين القبيلتين وحسن الهلالى ومحمد عبده مهلل.