بلغ عدد ضحايا الجفاف الذي تشهده منطقة "أندوي" جنوبي مدغشقر منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، 103 شخصا، بحسب "لودوفيك لوموستي" الأمين التنفيذي للمكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث (بي آن جي آر سي) في مدغشقر، اليوم الإربعاء للأناضول. وقال "لوموستي" إن مصدر هذه "الحصيلة هي السلطات المحلية ولكن ليس بالإمكان التأكد إن كان هؤلاء الأشخاص قد مات جميعهم من الجوع.. من المحتمل أن يكون في ذلك تداخل لعدد من العوامل (...) ولكننا قمنا بعد بإرسال فريق سيقوم بالتقييم السريع على عين المكان كي تتضح الصورة بشكل أفضل". ولم تكد عدة مناطق من البلاد تستعيد عافيتها من مرور عاصفة "تشيدزا" الاستوائية في 16 يناير/كانون الثاني 2014 التي خلفت 68 قتيلا و أكثر من 134 ألف منكوب، بحسب أرقام السلطات الملغاشية، حتى ضرب الجفاف جنوب البلاد وهو الأكثر حدة منذ 6 سنوات ويهدد الأمن الغذائي للآلاف من الأشخاص. و كان "انريكي ألافاس" المسؤول عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن في بداية هذا الأسبوع أنه لا يمكن الحديث عن مجاعة جنوبي مدغشقر، "وإن كان من الواجب التهيئ لوضعية صعبة سيعيشها السكان إذا لم تنزل الأمطار خلال الأسبوعين القادمين".