وقع الاتحاد الأفريقي مذكرة تفاهم مع شركة "هواوي الصينية"، خلال القمة الأفريقية لدعم خدمات الاتصالات بالقارة السمراء، من أجل تعميق التعاون الثنائي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقالت شركة "هواوي الصينية"، في بيان صحفي اليوم الأحد، حصل مراسل الاناضول علي نسخة منه، إن المذكرة تهدف إلي تعميق التعاون الثنائي بين الجانبين في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز التقدم التجاري على مستوى القارة من خلال إبتكارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقع الاتفاقية مساء أمس السبت من جانب الاتحاد الأفريقي إيراستوس موينتشا، نائب رئيس لجنة الأتحاد الأفريقي، ومن الجانب الصيني ديفيد هارمون، كبير نواب رئيس إدارة الشؤون الحكومية العالمية بشركة "هواوي الصينية"، وفقا للبيان. وعُقدت القمة الأفريقية، على مدار اليومين الماضيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور 40 رئيس دولة أفريقية، وبمشاركة دولية واسعة، حسب مراسل "الأناضول". وقال نائب رئيس لجنة الأتحاد الأفريقي إيراستوس موينتشا، وفقا للبيان، إن تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من شأنه أن يؤدي إلى تحولات هائلة في مختلف الصناعات. وأضاف موينتشا، وفقا للبيان، نحن نتطلع إلى تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالتعاون مع شركائنا في "هواوي الصينية"، بإعتبارها شركة رائدة فعالة في مجالها، وأنها تتمتع بالكثير من الخبرة التي يمكن أن تشاركها مع غيرها. وقال ديفيد هارمون، كبير نواب رئيس إدارة الشؤون الحكومية العالمية بشركة "هواوي الصينية"، وفقا للبيان، إن شركته ملتزمة بتشجيع تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالميًا من خلال الحلول المبتكرة والمرتكزة على العملاء من أجل إشعارهم بالقيمة، مؤكدا علي تفهم الحاجات الحكومية الملحة لمزيد من تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم تعزيز البنية الأساسية المحلية. وأضاف هارمون، أن شركته مستعدة بل وراغبة في مشاركة خبرتها مع الاتحاد الأفريقي، وأن شركته تعمل بجدية مع شركائها على جميع الأصعدة من أجل بناء فرص اتصال أفضل لأفريقيا، وتؤمن أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة النطاق العريض ستساعد فى إعادة تشكيل أفريقيا ومناطق أخرى حول العالم. و"هواوي" هي شركة صينية متخصصة عالميًا في توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووفرت مزايا متواصلة في شبكات الاتصالات والأجهزة والحوسبة السحابية، وتستخدم منتجاتها وحلولها عبر 170 بلد، بما يخدم نحو ثلث سكان العالم.