قتل 3 مسلحين، وأصيب اثنان آخران، في هجمات استهدفت 3 حواجز عسكرية، بسيناء، شمال شرقي مصر، كما أصيب في الهجمات 6 جنود بالجيش، وفق مصدر أمني. وقال المصدر الأمني، لوكالة الأناضول، طالبا عدم نشر اسمه، إن "قوات الأمن لاحقت المهاجمين (لم يحدد عددهم)، الذين بادروا بالهجوم وقتلت 3 منهم وأصابت اثنين."، دون توضيح لمصير المسلحين المصابين. وأوضح أن 3 حواجز عسكرية تعرضت لهجمات بأسلحة ثقيلة، وهى حواجز "ولي لافى" و"أبو طويلة" و"الماسورة" وتقع جميعها على الطريق الدولي الشيخ زويد رفح. وفي وقت سابق مساء اليوم، أفاد مصدر أمني لمراسل الأناضول، أن قوات الجيش أحبطت محاولة تفجير حاجز "الجورة" الأمني، في شمال سيناء. وقال المصدر، إن "قوات الأمن أحبطت محاولة اقتحام لكمين (نقطة أمنية) في الجورة جنوب الشيخ زويد (في محافظة شمال سيناء)". وأوضح المصدر أن "شخصا يقود سيارة فنطاس مياه (شاحنة لنقل المياه)، اقترب من موقع الكمين (نقطة التفتيش) وحاول اقتحامة ولم يستجيب للتعليمات بالتوقف وتم اطلاق النار عليه وانفجر وتحول قائدة إلى اشلاء دون أن يحدث أي أضرار في الموقع". ولم تصدر أي بيانات رسمية عن الحادث حتى الساعة (20:50 تغ)، كما لم تتبن أي جهة الهجمات. يأتي ذلك بعد يومين من هجمات "إرهابية" شهدتها سيناء، مساء الخميس الماضي، حيث استهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، وفي نفس الوقت شهدت مقار أمنية أخرى في الشيخ زويد ورفح بنفس المحافظة هجوما بالأسلحة، قال التلفزيون المصري الحكومي إن الحوادث أسفرت عن سقوط 20 قتيلا و36 مصابا. فيما أفاد مصدر طبي تحدث لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، بأن عدد القتلى بلغ 29 بالإضافة إلى 45 مصابا، في حين لم تصدر أي جهة رسمية حتى الآن حصيلة نهائية بشأن الضحايا. وفي وقت سابق اليوم، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس (سيناء) ومكافحة الإرهاب، حسب بيان بثه التلفزيون الحكومي. وقال البيان إن الرئيس المصري قرر "تشكيل قيادة موحدة في منطقة شرق القناة (سيناء) ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء رشدي عسكر (يشغل منصف قائد الجيش الثالث) بعد ترقيته لرتبة الفريق".