جدد الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية السابق, مطالبته بقتل كل من يعادى الوطن ويقف وراء الأعمال الإرهابية الأخيرة ، وذلك تنديدا بالأحداث المؤسفة التي وقعت مساء أمس في شمال سيناء. ووصف جمعة خلال خطبته بمسجد السيدة نفيسة ظهر اليوم الجمعة ، الإرهاب بالسفلة والكلاب, مشيرا إلي أن خطرهم علي البشرية يتفاقم يوما بعد يوم, داعيا الشعب المصري بالالتفاف حول الجيش والشرطة للمرور بالبلاد من هذه المحنة. وأضاف جمعة باكيا أنه لو كان بيده لقتل جميع من يخالف أقواله أفعاله ومن يهدد أمن واستقرار مصر, داعيا المولي أن يلهم أسر الشهداء الصبر والسلوان. وقال جمعة "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار", مؤكدا أن الدولة لن تترك من قتل وأفسد في الأرض دون عقاب. وأكد أن شعب مصر لم يقع فيه حرب أهلية وأنها كانت ملجأ لجميع الفارين والهاربين وأنها احتضنت الديانات الثلاثة, و ذلك بسبب تمسكهم بتعاليم الدين والعلم, داعيا الشعب المصري بالتمسك بالعلم وتعاليم الإسلام وأخلاقه.