نعى الأزهر الشريف بكامل الحزن والأسى شهداءنا الأبرار الذين سقطوا، ضحايا لحوادث الإرهاب الدموي في محافظة شمال سيناء، بعد أن أُطلقت قذائف صاروخية على مقرات أمنية وسكنية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح مما أسفر عن سقوط 25شهداء وإصابة 36 حتى هذه اللحظة. وأكد الأزهر الشريف أن أرواح الشهداء لن تذهب سُدى، فدماؤهم الطاهرة تعطر أرض الوطن وترسم لنا طريق المستقبل، وأن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمتنا في المضي قدماً بوطننا نحو بر الأمان، فمصر كلها بشعبها وقيادتها وأزهرها تقفُ بقوة خلفَ قوَّاتها المسلَّحة والشرطة فى حماية الوطن والدفاع عنه ضدَّ البغاة والمارقين. وقدم الأزهر الشريف خالص التعازي لأسر شهدائنا الأبرار، معزيًا إياهم ومذكرًا بأن ذنوب الشهيد تُغفر له عند أول دفقة دم تخرج من جسده الطاهر. وأكد الأزهر الشريف أن مصر المستقبل التي يبنيها عرق أبنائها ودماؤهم الزكية لن يكون بها مكان للإرهاب الذي سينهار أمام تلاحم الشعب ووحدته.. تغمَّد الله شهدائنا بواسعِ الرحمة والمغفرة، وكتب الشفاءَ العاجل للمُصابين، وردَّ كيدَ أعداء الوطن الإرهابيين والخوارج المارقين إلى نحورهم.