أفاد مسؤولون عسكريون باكستانيون، أن 10 مسلحين على الأقل من حركة طالبان باكستان، لقوا مصرعهم، بعد استهداف 5 معاقل لهم بغارات جوية في منطقة خيبر القبلية. وتأتي تحركات الجيش الباكستاني ضد معاقل حركة طالبان شمال غربي البلاد، عقب هجوم استهدف مدرسة في مدينة بيشاور، في 16 من ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 141 شخصًا، بينهم 132 تلميذًا، و9 مدرسين، ما دعا رئيس الحكومة "نواز شريف"، إلى اتخاذ قرارات بشأن مكافحة الإرهاب في البلاد. تجدر الإشارة إلى أنَّ الجيش الباكستاني بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق، ضد حركة "طالبان باكستان" ومسلحين أجانب، في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية المحاذية للحدود الأفغانية، في 15 حزيران/يونيو 2014. وأطلق الجيش الباكستاني على العملية اسم "ضرب الغضب". وأفاد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أنَّ عدد القتلى في صفوف الحركة منذ بدء العملية وصل إلى ألفين، و100 مسلح، مقابل مقتل 200 جندي من الجيش.