بنعمر: لا يزال ممكنًا المضي قدمًا بالعملية السياسية في اليمن

قال جمال بنعمر، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، إن "الإمكانية لا تزال قائمة، من خلال المشاورات الحثيثة مع كل الأطراف السياسية اليمنية، لإبرام اتفاق يتيح المضي قدما في العملية السياسية وفق الاتفاقات السابقة".
وخلال إحاطته التي قدمها من صنعاء التي يتواجد فيها إلى مجلس الأمن عن المستجدات الأخيرة على الصعيد السياسي والأمني وحقوق الإنسان في اليمن، قال بنعمر إنه "على اتصال وثيق ومستمر مع كل الأطراف السياسية، من خلال تنظيم اجتماعات يومية للأطراف الموقعة على وثيقة السلم والشراكة".
وفي الإحاطة التي نشرها في بيان صحفي على صفحته الرسمية على فيسبوك، دعا بنعمر الأطراف اليمنية للتعاون ب"نية حسنة لخدمة المصلحة الوطنية العليا لليمن".
والسبت الماضي، قال بنعمر، إنه مستمر في بذل الجهود لمساعدة اليمنيين في إرجاع العملية السياسية إلى مسارها الصحيح من خلال الاجتماع مع كافة الأطراف السياسية المعنية.
وأشار إلى أنه "سيستمر خلال الأيام المقبلة في بذل جهوده الحثيثة والاجتماع مع كافة الأطراف السياسية المعنية".
وخلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، دارت اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين حوثيين في عدة مواقع بصنعاء، بينها محيط منزل الرئيس هادي، انتهت بسيطرة الحوثيين على قصر الرئاسة في العاصمة التي اجتاحها مسلحون حوثيون يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي قبل أن يتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية.
والخميس الماضي، قدّم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، استقالته، إلى البرلمان، بعد وقت قصير من استقالة حكومة خالد بحاح.
وأجّل مجلس النواب اليمني جلسته التي كانت مقررة، أمس الأحد، للنظر في استقالة هادي إلى موعد لاحق لم يتحدد بعد، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله (المعروفة بجماعة الحوثي).