تستضيف العاصمة التركية أنقرة غدًا اجتماع "مجموعة الاتصال الدائمة للسلام والاعتدال"، المنبثقة عن اجتماع مبادرة العلماء المسلمين للسلام والاعتدال والتسامح، التي عقدت اجتماعها الأول في إسطنبول بشهر رمضان 2014. وأكد بيان صادر عن رئاسة الشؤون الدينية التركية على أن المجموعة المؤلفة من عدد من العلماء المسلمين ستبدأ أعمالها غدًا، استنادًا إلى مبدأ إعلاء كلمة السلام، وستتناول عدة قضايا منها الاختلافات المذهبية، وإنماء شعور الأخلاق والأخوة في المناطق، التي يسودها توترات بين السنة والشيعة، وآخر التطورات في العالم الإسلامي. وسترسل مجموعة الاتصال الدائمة في 26 يناير رسالة حسن نية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، كما سترسل رسالة حسن النية إلى كافة رؤساء الدول الإسلامية، وإلى أبرز العلماء والهيئات الإسلامية. وستعقد المجموعة اجتماعًا مع وزير الخارجي التركي "مولود جاويش أوغلو"، لاطلاعه على أعمال المجموعة. وتتألف المجموعة: من البروفسور "علي محيي الدين القره داغي"، والدكتور "علي الحكيم" والبروفسور "منير البياتي"، والدكتور "عبد الوهاب لطفي الديلمي"، والدكتور "حسين غازي السامرائي"، وحجة الإسلام "أحمد مبلغي"، والدكتور "نواف التكروري"، والدكتور "معاذ الخطيب"، ورئيس العلماء في البوسنة "حسين أفندي كاوازوفيتش"، والبروفيسور "عبد المجيد نجار". وعقد الاجتماع الأول لمبادرة العلماء المسلمين للسلام والاعتدال والتسامح في شهر رمضان 2014 بمدينة إسطنبول بمشاركة 150عالمًا من مختلف دول العالم الإسلامي.