أكد إسلاميون، أن سياسة ملك السعودية الجديد سلمان بن عبد العزيز، لن تختلف كثيرًا عن الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الدكتور عمرو عادل، القيادي بحزب الوسط، إن السعودية وجودها مرتبط كنظام هي ومعظم دول الخليج بوجود أمريكا وإسرائيل ولا يعني أحد من الملك، إنه من ستختاره أمريكا فكلهم عبد الله وسيستمر النظام السعودي والإماراتي في محاربة الشعوب العربية حتي يزول هذين النظامين عند انتصار معركة التحرير الكبير التي تبدأ الآن في محاور الأمة كلها" بحسب قوله.
وفي حلقة نقاشية مجمعة لعدد من الإعلاميين من بينهم محمد ناصر ومعتز مطر والشيخ عبدالقوي سلامة، مستشار وزير الأوقاف الأسبق، على قنوات إسلامية منها الشرق ومكملين ورابعة أكدوا أنه لا سبيل لتغيير السياسة السعودية إلا بقيام ثورة.
وأوضحوا أن الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الحالي الذي خلف الملك عبد الله في الحكم اليوم لن تختلف سياسته كثيرًا عن أخيه مناشدين المواطنين عدم الاهتمام بهذه الأمر والاستعداد للحشد لذكرى 25 يناير المقبل.
ويذكر أن ملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قد وافته المنية وأن الديوان الملكي استدعى كبار الأمراء المتواجدين في المملكة لعقد اجتماعاته الطارئة لتعيين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلفا له.