أعلنت غالبية الدول العربية وعدة دول أجنبية، الحداد لوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونكست أعلامها الوطنية، فيما لم تعلن السعودية ذاتها الحداد ولم تنكس علمها التزامًا بالنص الدستوري، كما لم تتقبل العائلة السعودية المالكة العزاء في فقيدها لأكثر من ثلاث أيام، وفقًا للشريعة الإسلامية. والمملكة لا تقوم بتنكيس علمها، لأن المادة الثالثة من نظام الحكم الأساسي في المملكة (الدستور) تنص على أن "العلم لا ينكس أبدًا"، وعملًا بهذا النص الدستوري فلم ينكس العلم السعودي منذ تأسيس المملكة في العام 1932 على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، بما في ذلك أيام وفاة الملوك الستة الذين حكموا منذ التأسيس، وحتى وفاة الملك عبد الله اليوم الجمعة الثالث والعشرين من يناير الجاري.