دفع المحامى علاء علم الدين دفاع المتهمين خيرت الشاطر وخالد سعد حسنين وأحمد محمد عبد العاطى في مرافعته بقضية "التخابر"، بعدم الأخذ بالتسجيلات المنسوبة لخيرت الشاطر بعنوان "المرفق العاشر بتاريخ" 9-1-2011 لمجموعة أشخاص بعضهم يتحدث باللغة العربية، وكان الحديث حول ترشح مرسي للرئاسة، ودفع بعدم مشروعية الدليل المستمد من الأسطوانات المدمجة المقدمة من الضابط محمد مبروك، لأنه قرر أنه حصل عليها من مواطن أخبره أنه حصل عليها أثناء اقتحام مكتب الإرشاد وسرقة محتوياته وإتلافه وحرقه. وأوضح الدفاع أن هذه جريمة انتهاك حرمة ملك الغير، وأيضًا دفع بعدم مشروعية الدليل المستمد من التسجيل الذي يضم 4 أشخاص في الفور سيزون وكان الحديث حول انتخابات الرئاسة وترشح مرسي والشاطر وكيفية إدارة الكتاتنى لمجلس الشعب ولعدم صدور إذن من النيابة العامة، وبطلان تقرير الأمن القومي لكونها مجرد رأى واستنتاج وليس تفريغا حقيقيا للبريد الإلكترونى. وقال الدفاع: هاتولنا رسالة واحدة تدل على تخابر المتهمين مع حماس، أو مع عنصر مصري وآخر أجنبي.