لم يكن إعلان وزارة الخارجية اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا بأزمة المصريين المختطفين بليبيا أمرا كافيا لدى ذوى المختطفين، واجتمع أهالى المختطفين للتصعيد خلال الفترة المقبلة من بينها التظاهر أمام قصر الرئاسة بالاتحادية إضافة إلى توجيه خطاب إلى الأممالمتحدة لمطالبتها بالتحرك لإنهاء أزمة المختطفين. وشكل أسر المخطوفين وفدا لتقديم مذكرة لمكتب الأممالمتحدة للمطالبة باستغلال وقف إطلاق النار في ليبيا والإسراع في الإفراج عن ذويهم، كما اتفق أهالى المخطوفين على تنظيم تظاهرات خلال الأيام المقبلة، فيما يعتزم عدد من ذوى المختطفين السفر إلى ليبيا لاستعادتهم. وشدد مينا ثابت، باحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات الحكومة على ضرورة التحرك خلال الفترة المقبلة سريعا لاستعادة المخطوفين، مؤكدا أن خطف الأقباط في ليبيا مسألة قديمة لم تجد الحكومة لها أي حلول. وأضاف أن الدولة يمكنها اللجوء للأمم المتحدة عبر اللعب بكل الأوراق من أجل إنهاء تلك الأزمة في القريب العاجل. بينما أكد سمير مجلي أحد أهالى المختطفين أنهم لو يملكون السفر لاستعادة ذويهم لفعلوا ذلك، مؤكدا أن الأهالى اتفقوا على تنظيم وقفات احتجاجية أمام قصر الرئاسة بالاتحادية، إضافة إلى توجيه خطاب إلى الأممالمتحدة من أجل التدخل للإفراج عن المخطوفين. وأضاف أن هناك إصرارا لدى الأهالى على إجبار الحكومة على فتح ملف ذويهم والإفراج عنهم سريعا من قبل المختطفين.