استأثر عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بنصيب الأسد من التغطية الإعلامية لحملته الانتخابية خلال شهر يوليو الماضي، بنسبة بلغت 25% من إجمالي ما تم نشرته الصحافة المصرية لحملة الانتخابات الرئاسية. وجاء في المركز الثاني الدكتور محمد البرادعي بنسبة تصل إلى 24% من إجمالي النسب المخصص لتغطية أخبار مرشحي الرئاسة المحتملين، تلاه الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بنسبة 18% فيما جاء حمدين صباحي رابعا بنسبة 11%. واعتبر التقرير الذي أصدره مركز "الحق للديمقراطية و"حقوق الانسان- الأول من نوعه الذي يرصد أداء الصحافة المصرية فما يخص الانتخابات الرئاسية- أن كافة المؤشرات الكمية تؤكد على استحواذ كل من عمرو موسى ومحمد البرادعي على الاهتمام الإعلامي الأكبر ولم يكن هذا الأمر ميلا أو تحيزا من قبل الصحف بقدر ما كان نتيجة طبيعية لكثرة أنشطة كل منهما وفرق حملاتهما الدعائية، بحسب التقرير. وجرى التوصل إلى النتائج السالفة اعتمادا على متابعة وتحليل أداء الصحف فيما يخص التغطية الصحفية لاخبار المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية. واعتمد التقرير الذي جاء تحت عنوان "الاعلام والانتخابة الرئاسية – ضجيج بلا طحين - على تحليل عينة صحفية وهي " الأخبار – روزاليوسف – الشروق – اليوم السابع – المصري اليوم –الوفد – الاحرار – مجلة أكتوبر". وخلص التقرير إلى أن كافة أعمال المتابعة الصحفيية لأنشطة المرشحين للانتخابات الرئاسية جاءت كتغطية لجولاتهم داخل المحافظات، فكانت تلك الجولات وتغطيتها الإعلامية "ضجيج بلا طحين" فلم يتناول اي من المرشحين عرضًا لأي من افكاره أو آرائه حول البرانامج الانتخابي الذي يسعى من خلاله لحشد وتأييد الناخبين. وقال إنه نتيجة لذلك لم تتمكن الصحف من التناول التحليلي لأي من المرشحين وبرامجهم وظل الأمر طيله شهر يوليو 2011 هو متابعة حيادية لأخبار المرشحين.