صرح مصدر عسكري مصري مسئول بأنه تمت السيطرة على احتجاجات قام بها بعض المحبوسين احتياطيًا بالسجن الحربي بمنطقة الهايكستب. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم الثلاثاء، عن المصدر قوله: "إن مسئولين عسكريين على مستوى رفيع قاموا بزيارة السجن للاطمئنان على الأحوال داخله"، مشيرًا إلى أن السجن الحربي يقع داخل منطقة عسكرية لا يسمح للمدنيين دخولها، وبالتالي "لا صحة لما تردَّد عن وجود مظاهرات واحتجاجات حول السجن". ونفى المصدر ما يتردد عن تعرّض الموقوفين المدنيين بالسجن الحربي للتعذيب، مؤكدًا أن الاحتجاجات التي قام بها بعضهم مساء أمس الاثنين "انتهت وأن الوضع هادئ الآن". وترفض معظم الأحزاب والتيارات والحركات السياسية بمصر تحويل المدنيين المدانين بأية جريمة إلى القضاء العسكري، وتطالب بمحاكمتهم أمام القضاء العادي. وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يدير شؤون البلاد منذ أجبرت الثورة المصرية الرئيس السابق حسني مبارك على ترك الحكم، على أن تحويل المدنيين إلى القضاء العسكري يقتصر على حالات ممارسة البلطجة والاغتصاب.